القاهرة – مباشر: تعتزم هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية تخصيص أراضٍ بمساحة 90 كيلومتراً مربعاً لصالح شركة أيمياباور التابعة لمجموعة النويس الإماراتية خلال أسابيع؛ لتنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وقالت مصادر بوزارة الكهرباء لـ "العربية " إنه بعد موافقة مجلس الوزراء المصري على العرض المقدم من شركة أيمياباور لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة إضافية في مصر بقدرات إجمالية تبلغ 1500ميغاواط، سيتم استكمال الإجراءات مع الشركة الإماراتية ومنحها الأرض لتنفيذ المشروعات بنظام حق الانتفاع.

وأوضحت المصادر أنه سيتم تخصيص 20 كيلومتر مربع للشركة في منطقة بنبان الجديدة بمحافظة أسوان؛ لتنفيذ محطات طاقة شمسية بقدرة 500 ميغاواط واستثمارات تصل إلى 500 مليون دولار، والمساحة من الأراضي المخصصة للهيئة وفقاً لقرار رئيس الجمهورية المصري والبالغة 47 كيلومتر مربع في بنبان بأسوان.

وأضافت المصادر أنه سيتم تخصيص نحو 70 كيلومتراً مربعاً في منطقة خليج السويس لصالح شركة أيمياباور لتنفيذ محطات طاقة رياح بقدرات إجمالية تصل إلى 1000 ميغاواط وباستثمارات تقدر بنحو مليار دولار، وهي أيضاً جزء من الأراضي المخصصة لهيئة الطاقة المتجددة وفقاً لقرار الرئيس المصري بزيادة مساحات الأراضي المخصصة لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة.

وذكرت المصادر أن الشركة الإماراتية ستستكمل الإجراءات الخاصة بالمشروعات مع مسؤولي الشركة المصرية لنقل الكهرباء خلال الأسبوعين المقبلين، والتي تتضمن تحديد الجدول الزمني لتنفيذ المشروعات وموعد الإغلاق المالي وكذلك الفترة المقررة للتشغيل التجاري للمشروعات، والتي تطمح مصر لأن تكون قبل صيف 2025.

كما أشارت المصادر إلى أن محطات الطاقة الشمسية قد تستغرق بين 8 و10 أشهر بعد إتمام الدراسات والحصول على التصاريح، بينما تحتاج محطات طاقة الرياح لفترة أطول نظراً لزيادة مدة القياسات والدراسات الخاصة بسرعات الرياح وهجرة الطيور وغيرها من الأمور الأخرى.

وأوضحت المصادر أن الشركة ما زالت تعقد مشاورات ومناقشات مع عدد من مقاولي مشروعات الطاقة المتجددة للمشاركة في تنفيذ محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما حدث في محطات الطاقة الشمسية التي تنفذها حالياً في أسوان بقدرة 500 ميغاواط.

ووافق مجلس الوزراء المصري الأسبوع الماضي على العرض المقدم من شركة "أيميا باور" إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار؛ لتنفيذ مشروعات إضافية من الطاقات المتجددة؛ وذلك قبل صيف 2025.

وتضمنت المشروعات إضافة قدرة 500 ميغاواط طاقة شمسية بعد الانتهاء من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية الجاري الانتهاء منه بقدرة 500 ميغاواط، إلى جانب إضافة قدرات 1500 ميغاواط (طاقة شمسية وطاقة رياح)، وربطها بالشبكة القومية للكهرباء بعد الانتهاء من (مشروع الطاقة الشمسية الإضافي بقدرة 1000 ميغاواط ومشروع أمونت طاقة رياح الجاري تنفيذه بقدرة 500 ميغاواط، بالإضافة إلى نظام التخزين بالبطاريات.

وبذلك يصل إجمالي القدرات المخطط إضافتها من مشروعات شركة "أيمياباور" قبل صيف 2025 إلى 2000 ميغاواط شاملا نظام التخزين بالبطاريات.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

لماذا يفضل مزراعو القصب توريد المحصول لمصانع العسل وليس لمنتجي السكر؟